في عمر السنتين بنلاحظ تطور واضح في مهارات الطفل الحركية، فبيبدأ يطلع السلالم وينزل، بس بيحتاج مساعدة حد معاه.
يُصبح الطفل أكثر قدرة على حلِّ النِّزاعات مع الآخرين دون عنف.
وتضيف فغالي أن هذه المهارات تحمي الأطفال من السلوكيات السلبية المنتشرة في المدارس كالعنف بين الأطفال، والإدمان وغيرها، بل إنها تجهز هؤلاء الصغار أيضا ليكونوا أكثر نجاحا في شبابهم، فتنمية المهارات الاجتماعية تجعل الطفل أكثر تعاونا ومحبا للعمل الجماعي، كما تساعدهم ليكونوا أكثر تأثيرا في المستقبل.
ويفتقد للاتصال المهذب واستخدام الكلمات مثل: من فضلك / شكراً لك/ مرحباً/ وداعاً
وتوجد بعض الطرق التي تمكّن من تعزيز مهارات التمكين وإدارة الذات لدى الأطفال وهي كالآتي:[٩]
رعاية الصغار
التَّركيز والذَّاكرة: أظهرَت الدِّراسات أنَّ لعب الشطرنج يُحسِّنُ مهارات التَّركيز والذَّاكرة لدى الأطفال.
? تعرفي على: كيف تصنعين صلصالًا لأطفالك من مواد غير مضرة؟
عدم القدرة على الحفاظ على موضوع المحادثة والتركيز فيه على المواضيع التي تعنيه فقط.
يحتاج أي طفل إلى أكبر قدر ممكن من التعاون في الفصل الدراسي، ويعد التعاون في مرحلة البلوغ مهما أيضا، حيث يتم تعزيز معظم أماكن العمل بقدرة الأفراد على العمل معا في فريق واحد، والتعاون هو أيضا مفتاح وجود علاقات رومانسية ناجحة.
عدم القدرة على التواصل البصري: فلا يركز نظره عليك أثناء الحديث أو يقوم بالتحديق بشكل مفرط حيث أنه يجد صعوبة بالنظر انقر على الرابط للمتكلم.
إنَّ الدراسات والأبحاث التي أُجريت في جامعة واشنطن أظهرت أنَّ جلوس الأطفال لساعاتٍ طويلة أمام التلفاز يؤثر بشكلٍ سلبي في التركيز والانتباه لديهم، بالإضافة إلى تراجع قدراتهم في تعلم مهارات الرياضيات والقراءة.
يُواجه الأطفال العديد من التحدِّيات في حياتهم، مثل المشكلات في المدرسة أو المشكلات مع الأصدقاء، وتُساعد هذه المهارات على تعليم الطفل كيفيَّة حلِّ المشكلات بطريقة إبداعيَّة وفعَّالة.
التحدث إلى الطفل بشكل مستمر واستخدام الكلمات المفتاحية الجديدة في كل محادثة. توجيه الأسئلة إلى الطفل فيما يخص أحداث يومه؛ وذلك لتشجيعه على التحدث والمشاركة.